يعاني المتقاضون والمرتفقون من الوضعية الصعبة التي توجد عليها المحاكم أمام توالي الإضرابات التي يخوضها موظفوها، الامر الذي ينعكس سلبيا على السير العادي والمنتظم للخدمات التي تقدمها. وهذا ما يدفعنا للتساؤل عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الوضعية؟ وما هي الإجراءات المتخذة لضمان السير العادي والمنتظم للمحاكم في إطار حوار مثمر، بناء ومسؤول لمعالجة الملف المطلبي للمضربين؟