أمام الحملة التي قامت بها العديد من مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ما يسمى بالهجرة إلى مدينة سبتة المحتلة انطلاقا من مدينة الفنيدق وتحديدها لموعد هذا النزوح الجماعي، نسجل بأن وسائل الإعلام الرسمية التي تتسم بتوثيقها ومصداقيتها، لم تتصدى إعلاميا لهذه الحملة، على الأقل عبر الإخبار والتحسيس، لاسيما أن الراغبين في حلم الهجرة كانوا من الشباب واليافعين والقاصرين. واستخلاصا للدروس والعبر من هذه الأحداث، نسائلكم عن استراتيجية الإعلام الرسمي للتصدي لمثل هذه المحاولات عبر التحسيس والتنبيه إلى خطورتها وخلفياتها؟