عرفت مدينة بني ملال في الأسبوع الأخير من يوليوز كارثة حقيقية بوفاة أكثر من عشرين شخصا، تم تبريرها بالارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، والذي جعل مرتفقي المستشفى الإقليمي والذين صنفوا من ذوي الأمراض المزمنة، والمتقدمين في السن - حسب تصريحات المسؤولين عن القطاع - يلفظون أنفسهم بهذا المرفق. وبالنظر لعدد المدن في بلادنا التي تعرف نفس المعطى المناخي كبني ملال، وبالنظر أيضا للتغيرات المناخية التي أصبحت تعطي موجات حر كبيرة وغير متوقعة على امتداد السنة، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي باشرتها وزارتكم لمعالجة هذا المعطى الذي غدا ذا طبيعة بنيوية وليست عرضية.