السيد الوزير، يتابع المغاربة ما يجري بقطاع غزة من إبادة ومحرقة وحشية تستهدف المدنيين العزل أطفالا ونساء بأسى وحزن لم تعد الكلمات المتداولة كافية للتعبير عنه، هذه المحرقة التي تأكدت بكل الدلائل من خلال تصريحات الكيان الغاصب المجرم وكذا أفعاله الإجرامية التي فاقت وحشيتها كل الحروب وأكدت للعالم أن المحرقة المزعومة كانت ذريعة للوصول إلى ما حققه اليوم من الاستيلاء على أرض فلسطين والتنكيل بأهلها وتصفيتهم بكل الوسائل طامعين في تزوير التاريخ بهمجية فضحتهم لكل العالم اللهم من سلكوا مسلك النعام وأرادوا تغطية الشمس بغربال وهو الموقف الذي لا بد أن يربأ عنه بلدنا في تناغم مع كل المغاربة اللهم قلة لا نعلم دوافعهم . إن الدعم الذي كان ولازال يحظى به الفلسطينيون من جلالة الملك حفظه الله، نترجى أن يُتوج بنفض اليد عن كل ما قد يجمع بلدنا بهذا الكيان الغارق في الدماء البريئة التي لانريدها أن تصبح لا قدر الله لعنة على بلدنا وأمنه واستقراره. وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل من إدانة قوية لهذا الكيان الغاصب المجرم بقوة ووحشية محرقته ضد إخواننا بفلسطين. وتقبلوا السيد الوزير فائق التقدير والاحترام.