عرفت لحوم الدواجن ارتفاعا كبيرا في أسعارها ليصل إلى سعر 30 درهما للكيلوغرام، ليصبح خارج القدرة الشرائية للمواطنين المتدهورة، بسبب الارتفاع الكبير في نسب البطالة في الوسطين الحضري والقروي و غلاء العديد من المواد الاستهلاكية وتزامن عطلة الصيف والمناسبات الاجتماعية مع هذه الموجة، وكذا في ظل مخاوف المهنيين الصغار والمتوسطين بأن يتواصل هذا الارتفاع، لاسيما أن العديد منهم يعتبرون أن ارتفاع الأسعار في هذا القطاع، ناتج عن توقف عدد من مربي الدواجن عن الإنتاج بسبب الخسائر التي تكبدوها، جراء غلاء المواد الأولية المستوردة المتدخلة في الإنتاج وارتفاع أثمان الكتاكيت والأعلاف المركبة، وارتفاع نسبة النفوق، زيادة على التحكم في انتاج الكتكوت من قبل الشركات الكبرى للحفاظ على سعر بيع معين. وفي هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير عن التدابير الحكومية المتخذة لضمان وفرة العرض من لحوم الدواجن في الأسواق الوطنية بأسعار معقولة ؟ وماهي الإجراءات التي ستتخذونها لتقديم الدعم لمربي الدواجن الصغار والمتوسطين، لاسيما مع ارتفاع أثمنة الكتاكيت والأدوية والعلف وذلك تفاديا لإفلاسهم من جهة، وحفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين من جهة أخرى؟ وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام