يشهد المغرب قفزة نوعية في مجال الرياضة وخصوصا كرة القدم حيت أبهر المغرب العالم في كأس العالم الأخير بقطر، غير أن هذا التطور الذى تعرفه المملكة على المستوى البنيات التحتية لا تواكبه قوانين صارمة وأحكام عادلة فيما يخص حقوق الأندية رغم وجود لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية لكرة القدم. وهذه السنة، عرفت مدينة الدارالبيضاء على سبيل المثال حالتين، الأولى حرمان فريق الوداد البيضاوي من تمثيل المغرب في المنافسات الإفريقية، والحالة الثانية سقوط فريق الإتحاد البيضاوى إلى الدرجة الثانية من بطولة الهواة بسبب التلاعب في نتائج المباريات. وإذا كانت لجنة الاخلاقيات اعترفت وحكمت بأن هناك تلاعب في نتيجة المباراة، اكتفت بتغريم الفريق الذى اشترى نتيجة المباراة بالمال بأداء المزيد من المال إلى الجامعة بدون اتخاذ عقوبة صارمة من خصم النقاط والحكم بنزول الفريق المتلاعب، وهذا أمرغير معقول وغير مقبول لأنه لن يساهم في تطوير كرة القدم ببلادنا. السيد الوزير المحترم، ماهي الإجراءات التى ستتخدونها بخصوص هذا الوضع.