تعاني مجموعة من المربيات بجهة كلميم واد نون من التأخر الممنهج في أداء أجورهن الشهرية كباقي الطبقة الشغيلة في المغرب فالعمل يكون مقابل أجر شهري وليس بالمجان، علما أن ظروف اشتغالهن مزرية تغيب فيها جميع التجهيزات والمعدات الضرورية لأداء مهامهن. هذا النقص يجعل أغلب المربيات يشترين ما ينقصهن من مالهن الخاص للقيام بالأنشطة الأساسية لتعلم الأطفال، كما أن هذا التماطل من طرف الجمعيات المشرفة على القطاع يعيق نجاح هذه التجربة التي اعتمدت عليها الوزارة، لأن نجاحها رهين بتحسين الظروف المادية للمربيات وتوفير التجهيزات والمعدات لتعلم الأطفال. من أجل إنصاف هذه الفئة، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي إجراءات الوزارة لحل مشكل مربيات التعليم الأولي بجهة كلميم وادنون؟ - ماذا عن توفير التجهيزات والمعدات الأساسية لتعلم الأطفال الصغار بمختلف المؤسسات التعليمية بالجهة؟ - لماذا لا تقوم الوزارة بتتبع ومراقبة الجمعيات التي تدبر قطاع التعليم الأولي ومدى احترامها لاتفاقيات الشراكة؟