إن ارتفاع درجة الحرارة خلال موسم الصيف تكون محركا لظهور أنواع مختلفة من الزواحف السامة تهدد حياة قاطني العديد من الفضاءات البعيدة عن مراكز المدينة، لا سيما وأن بعض وفيات الصيف في المغرب الشرقي وبجنوب المملكة وغيرهما تكون نتيجة مصادفة أطفال أو مسنين لعقرب أو أفعى “طردتها” الحرارة من جحرها وخرجت تبحث عن الرطوبة في مكان ما. فهذا المعطى كان دائما يشكل خطرا على الصحة العامة في المغرب، بحكم أن حالات كثيرة تصل المستشفى ولا تجد أمصالا مضادة لهذه السموم. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن مدى استعداد وزارتكم لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة ونحن على أبواب فصل الصيف خصوصا مع تأخر عودة إنتاج الأمصال الخاصة بسموم العقارب بمعهد باستور المغرب بعد أن توقفت منذ سنة 2000؟