من المعلوم السيد الوزير المحترم، أن إحدى المواقع الإلكترونية المحلية بجرسيف، نشرت مقالا مرفقا بصور، يوم ثاني عيد الأضحى المبارك، جاء فيه: "" وتستمر معاناة المصلين بدوار سيدي بن جعفر بكرسيف.. الصور من صباح عيد الأضحى أمس الإثنين 17 يونيو 2024، بدوار سيدي بن جعفر التابع لجماعة هوارة اولاد رحو بجرسيف، ازدحام مهول من طرف المقبلين لأداء صلاة العيد، والمسجد مجرد بناية صغيرة لا تستوعب كل أو جل المصلين، والباقون يصلون خارج هذا المسجد الصغير الحجم، ويتعرضون لضربات الشمس المحرقة، كذلك الشأن يوم الجمعة، يعاني مصلحة الدوار كثيرا عند صلاة الجمعة.. متى تتجاوب مديرية الأوقاف والشؤون الإسلامية بكرسيف مع هذه المعظلة، وهل ستتدخل الجماعة المعنية والمسؤولون بتقويم وإصلاح وتوسعة هذه البناية المسجد، وهل سيعملون على توفير ظروف مناسبة للمصلين بهذا الدوار بوضع واقيات ضد الشمس كبداية؟؟؟ قال الله عز وجل: (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) صدق الله العظيم.."" وحيث السيد الوزير المحترم، أنقل إليكم حرفيا ما تضمنه المقال المشار إليه، وهو يترجم حقيقة معاناة الساكنة المحلية، بشكل مستمر ودائم، مما يؤثر سلبا على أدائهم لشعائرهم الروحية. لذلكم؛ أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - ما هو ردكم بشأن الأسئلة التي تضمنها المقال الإعلامي أعلاه؟ - ومتى سيتم وضع حد لمعاناة ساكنة الدوار المذكور؟ - وما هي الإجراءات والآجال الزمنية التي ستتخذها وزارتكم من أجل التعجيل بإحداث مسجد جديد بالدوار المعني؟