تشكل منظومة الدعم أحد الأسس لإرساء نوع من العدالة الاجتماعية، من خلال تخفيف العبء على الطبقات الاجتماعية الأكثر تضررا. وقد باشرت الحكومة للسنة الثانية على التوالي إقرارها لدعم استثنائي موجه لمستوردي الأغنام لتغطية الطلب الداخلي على الأضاحي، وتوفيرها بأسعار معقولة، على اعتبار المكانة التي تحتلها هذه الشعيرة الدينية في نفوس المغاربة. وبالنظر لغياب أي أثر على أرض الواقع، حيث لم تستطع الوفرة التي ما فتئت تؤكدها الحكومة، أن تجعل الأسعار في مستوى القدرة الشرائية لعموم المواطنين، بل على العكس من ذلك، زاد هذا الإجراء من تفاقم الوضع نظرا للأسعار العالية جدا المسجلة في مختلف أسواق المملكة. لذلك نسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة: - ما هي الأسباب التي جعلت هذا الإجراء المكلف للمالية العمومية غير منتج للأثر المتوخى منه؟ - وما هي التدابير التي ستتخذنها لضمان عدم تحويل هذا الإجراء عن الأهداف التي أحدث من أجلها؟