وضعية صعبة وغير مسبوقة يعيشها فلاحو إقليم قلعة السراغنة بسبب موجة الجفاف الطويلة وللعام الخامس على التوالي مع عدم تأمين حصة الإقليم من المياه سواء من سد: بين الويدان، سد مولاي يوسف وسد سيدي إدريس. إضافة إلى التعقيدات المرتبطة مسطرة تعميق ابار السقي. وحيت ان الوزارة قد عجزت عن تامين حصة الاقليم من مياه السقي والتي تصل إلى 400 مليون متر مكعب من المياه، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات الاستعجالية التي تعزمون القيام: أولا: حول المرونة للاستفادة من صندوق التأمين الفلاحي لجبر الضرر ولتغطية المخاطر المرتبطة بالجفاف. ثانيا: حول إعادة جدولة ديون الفلاّحين مع تحمّل الدولة لفوائض الجدولة وبمساهمة رمزية من طرف الفلاح. اما على المستوى المتوسط فينبغي ربط الإقليم بمشاريع التوزيع المائي الجديد سواء مشاريع تحلية مياه البحر أو مشاريع الربط ما بين الأحواض المائية.