بعد الإعلان عن تراجع الإنتاج الوطني المرتقب للحبوب بحوالي 43 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، على اعتبار أن تساقطات مارس وفبراير الماضييْن فقط هي التي ساهمت في الوصول إلى هذا الرقم، فيما كنا سنسجل رقما متدنيا جدا، بات المهنيون ينفرون من الاستثمار في مجال الفلاحة، ويرجحون اللجوء إلى بدائل جديدة، غير أنها غير متوفرة إلى حدود الساعة، هذا التراجع ستكون له تداعيات سلبية على أثمان هذه المنتجات بالأسواق الوطنية، وحتى مشتقاتها، بما فيها الخبز والطحين، ما دفع بلادنا إلى استيراد الأغنام والأبقار والحبوب واللحوم الحمراء، الأمر الذي يستدعي منا -كل حسب موقعه- البحث عن البدائل المناسبة قبل فوات الأوان. ولضمان الأمن الغذائي ببلادنا؛ نسائلكم عن المخطط الحكومي لمواجهة تراجع الإنتاج الوطني للحبوب؟