أصبح الشغل الشاغل لدى العديد من المؤثرين المغاربة وصانعي المحتوى بالعالم الافتراضي هو البحث عن كسب مشاهدات عالية وتفاعلات كبيرة من أجل الربح ولو بنشر صور ومقاطع فيديو للأطفال الأبرياء، الأمر الذي تترتب عنه عواقب وخيمة خلال مراحل لاحقة من حياتهم. هذه الإشكالية الجوهرية مرتبطة بحماية واحترام حقّ الأطفال في الصورة والحياة الخاصة أو الخصوصية التي تعد أمرا حيويا لاستقلال الأطفال وكرامتهم. وفي ظل غياب أي تفاعل من طرف أولياء أمور الأطفال؛ نسائلكم عن: - كيفية التعاطي مع ظاهرة استغلال الأطفال من طرف المؤثرين وصانعي المحتوى بالعالم الافتراضي خصوصا في الشق القانوني؟ - وهل من إمكانية لتحريك المساطر من طرف النيابة العامة من تلقاء نفسها دون انتظار تحرك فعاليات مدنية؟