شهدت أسعار السردين أو ما يعرف ب " سمك الفقراء " ارتفاعا ملحوظا بالعديد من الأسواق، الشيء الذي أثار استياء العديد من المواطنين خاصة أصحاب الدخل المحدود، حيث تراوحت أسعار السردين بين 20 و 22 درهم للكيلوغرام الواحد، ما يجعل المواطن البسيط يجد صعوبة كبيرة في اقتنائه ويزيد من معاناته و يعمقها أكثر، خاصة ونحن على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى، حيث تزداد المصاريف ويصبح شراء خروف العيد في هذه الأوضاع و الظروف الاقتصادية أمر جد صعب. وإلى جانب السردين، شهدت اسعار بعض الايماك وفواكه البحر ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الأخيرة خصوصا "الصول" و "الكروفيت" و "الكلمار" و يعزو الباعة هذا الارتفاع الى المضاربات التي تشهدها اسواق السمك. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضبط أسعار السردين والأسماك الأخرى في الأسواق، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى؟ - هل توجد خطط لمراقبة ومنع المضاربات التي تشهدها أسواق السمك والتي تسهم في ارتفاع الأسعار؟ - ما هي الإجراءات التي ستتخذونها لضمان الشفافية في تحديد الأسعار ومنع الاحتكار في سوق السمك؟ - ما هي الخطط المستقبلية لضمان استدامة موارد الأسماك في البلاد وتوفيرها بأسعار تنافسية للمواطنين؟