يلعب السوق الأسبوعي حد اولاد جلول دورا حيويا بالنسبة لجماعة بنمصور والجماعات المجاورة بإقليم القنيطرة بل على الصعيد الوطني بالنسبة لتجارة الخضر والفواكه والمواشي والملابس والتوابل وغيرها. وقد عمدت الجماعة الترابية لبنمنصور إلى تفويت استغلال وتدبير السوق إلى الخواص بسومة كرائية أقل مما كانت تتقاضاه الجماعة سابقا بحيث انخفض من 535 مليون سنة 2019 إلى 423 مليون سنتيم سنة 2022، الشيء الذي يفوت على الجماعة موارد كبيرة تتجاوز 112 مليون سنتيما، وهي في أمس الحاجة إليها لتدبير وتجهيز مرافقها وتحسين خدماتها للمواطنين، فيما يقدر المتتبعون أن مداخيل مثل هذه الأسواق تتجاوز المليار سنتيم، مما يعد هدرا للمال العام للجماعة تتميز بقلة ومحدودية مواردها وميزانيتها. وللإشارة فإن سوق حد أولاد جلول أصبح يعيش حالة مزرية منذ سنوات إلا أن وضعه تفاقم كثيرا في الآونة الأخيرة وخاصة بمناسبة هطول الأمطار حيث يتحول إلى برك من الماء والوحل ناهيك عن تراكم النفايات يتعذر معه أي تنقل للفلاحين والتجار وللمواطنين والمرتفقين بل يكبد مستعملي السوق خسائر فادحة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، -هل ستفتحون تحقيقا في أسباب خفض سومة كراء السوق، وتردي أوضاعه أمام غياب أي تجهيزات لصرف مياه الأمطار وجمع النفايات وغياب كل شروط الصحة والسلامة؟ -ما هي الإجراءات التي ستتخذونها لإصلاح السوق خدمة للفلاحين والتجار والمواطنين وتحسين موارده؟