فوجئ عدد من المواطنات والمواطنين بسحب الدعم المباشر ومعها نظام أمو تضامن بعد الشروع في الاستفادة منذ ثلاثة أشهر، الأمر الذي أثار امتعاض الفئات المعنية التي تقرر إبعادها عن هذا البرنامج بمبرر ارتفاع مؤشرهم الاجتماعي، رغم أنه لا يمكن أن تتغير وضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية في هذا الظرف الوجيز. ونظرا لما سلف، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن حقيقة هذا الإجراء وأسبابه ودوافعه؟ وكم عدد المعنيين به؟ وما هي انعكاساته الاجتماعية، لاسيما أن هؤلاء الأشخاص لا قدرة لهم على الانخراط في نظام أمو الشامل للأشخاص القادرين على دفع الاشتراكات للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي؟