Skip to main content

Written Questions

Question number: 14931
Subject: التجاوزات التي شابت مباريات التوظيف بالكلية المتعددة التخصصات بالسمارة
Date Answer: Friday 21 June 2024

الفريق

Group of Authenticity and Modernity

واضعي السؤال

Sidi Saleh Idrissi Sidi Saleh Idrissi  Sidi Saleh Idrissi
السمارة Foreign Affairs, National Defense, Islamic Affairs, Migration, and Moroccan Expatriates Committee
Ministeres: التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار
Question:

لقد بذلت بلادنا مجهودات كبيرة بهدف تنويع العرض الجامعي والرفع من الطاقة الاستيعابية للجامعات وإحداث مؤسسات جامعية جديدة؛ غير أن الأقاليم الجنوبية، بما في ذلك إقليم السمارة، ظلت مغيبة عن الاستفادة من خدمات المؤسسات الجامعية لعقود طويلة. وقد استبشرت ساكنة إقليم السمارة ومعها باقي الأقاليم الصحراوية، خيرا سنة 2012 بإحداث كلية العلوم الشرعية، والتي تحولت فيما بعد إلى الكلية المتعددة التخصصات. حيث إنه، وفي ظل محدودية الموارد الاقتصادية والمالية بإقليم السمارة، يعول على إحداث مؤسسات جامعية في تحقيق التنمية التي تتطلع إليها ساكنة هذا الإقليم، والإقلاع الاقتصادي الحقيقي لإنجاح النموذج التنموي الجديد، وتكريس مبادئ العدالة المجالية، وذلك استجابة لتوجهات الدولة الرامية إلى تطوير حكامة منظومة التعليم العالي، وتعزيز حضور دور الجامعات على المستوى الجهوي؛ إلا أن تأسيس الكلية المتعددة التخصصات بمدينة السمارة لم يأخذ بعين الاعتبار تنويع العرض الجامعي، وهمش فئة الدكاترة؛ وقد تفاجأنا ونحن نتتبع عن كثب كل التطورات التي تحصل بالكلية المتعددة التخصصات بالسمارة، بالطريقة التي مرت بها مباراة توظيف أستاذ محاضر بالكلية المذكورة، وما شاب ذلك من تجاوزات خطيرة من شأنها أن تمس بسمعة التعليم العالي سواء محليا أو وطنيا. وقد كان لنا الأمل في أن تستوعب الكلية هددا من أبناء ساكنة الإقليم، غير أنه تم تفويت الفرصة عليهم، حيث جرى الاعتماد بشكل شبه كلي على طواقم تدريسية وإدارية غير محلية، رغم عشرات الدكاترة والباحثين الشباب في مختلف المجالات الذين تزخر بهم المنطقة، والذين يتوفرون على كفاءة عالية، ومسار أكاديمي وعلمي مستوف لجميع الشروط البيداغوجية والعلمية لاجتياز المباريات، في حين تم قبول دكاترة لا يتوفرون على مسار أكاديميي، والبعض منهم لم يتحصل على شهادة الدكتوراه إلا في الآونة الأخيرة. إلى جانب كل ما سبق، تبين أنه تم فتح تخصصات للتباري بشأنها لا تمت بصلة للتخصصات المدرجة للتدريس لفائدة طلبة الكلية المتعددة التخصصات، في حين تم إلغاء تخصصين في غاية الأهمية بالنسبة لطلبة الإقليم، وهما الرياضيات والإجازة المهنية في اللغات. وعليه، نسائلكم عن التدابير المتخذة من أجل: - فتح تحقيق بخصوص شبهة التجاوزات التي شابت مباريات التوظيفات بالكلية المتعددة التخصصات بالسمارة؟ - الوقوف على المعايير المعتمدة من أجل فتح وإلغاء مختلف المتخصصات بالكلية المذكورة؟