في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تأمين الأمن الغذائي في المواد الأساسية الواسعة الاستهلاك، بما فيها أساسا اللحوم الحمراء، لازال مربو الماشية بإقليم اليوسفية ينتظرون حصتهم من الشعير المدعم من أجل المحافظة على قطيعهم من الأبقار والعجول والماشية بعدما تضرروا كثيرا خلال السنة الماضية، نظرا لعدم توصلهم بحصتهم الكاملة من هذا الدعم؛ الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتمكين مربي الماشية بإقليم اليوسفية من حصتهم كاملة من الشعير المدعم.