لاشك أن إحداث الأسواق النموذجية، تعد مبادرة خلاقة، من شأنها تنظيم الباعة المتجولين والنهوض بظروف اشتغالهم، بعيدا عن احتلال الشوارع والأحياء السكنية، وما يخلقه ذلك من مشاكل للتجار أنفسهم ولعموم الساكنة. إلا أن بعض تجارب هذه الأسواق النموذجية المحدثة، لم يكتب لها النجاح المرجو مع الآسف، وباتت اليوم تعيش على وقع سوء تدبير، تجعل التجار يعيشون معاناة يومية، ومعهم مرافق الأسواق النموذجية التي تفقد تجهيزاتها. والنموذج على ذلك، الوضع الذي هو عليه السوق النموذجي لحي السعادة بمقاطعة أكدال - فاس الذي يأوي المئات من التجار، الذين أصبحوا اليوم من دون إنارة نتيجة تراكم الفواتير الغير مؤداة، وفقدان السوق لتجهيزاته الأساسية، بما قد يهدد بتدهور أوضاع هذا السوق النموذجي الهام، وبالتالي فشله، رغم أنه لم يستكمل بعد عقده الأول. لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن: الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذونها بغاية معاجلة الاختلالات التي يعانيها السوق النموذجي لحي السعادة بفاس؟