Skip to main content

Written Questions

Question number: 14784
Subject: عمليات الإفراغ القسري و هدم و تجريف البنايات المستغلة كمساكن رئيسية بالشريط الساحلي لإقليم أشتوكة أيت باها
Date Answer: No answer yet

الفريق

Socialist Group - Ittihadi Opposition

واضعي السؤال

Nezha Abakrim Nezha Abakrim  Nezha Abakrim
سوس - ماسة Education, Culture and Communication Committee
Ministeres: إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة
Question:

يعيش الشريط الساحلي لإقليم أشتوكة أيت باها ( شواطئ تيفنيت ، سيدي الطاول ، سيدي وساي وغيرها...) خلال الأسابيع الأخيرة من سنة 2023 وبداية سنة 2024 أحداث ومشاهد الهدم التي طالت العديد من البنايات التي اعتبرتها السلطات الإدارية والترابية في وضعية ترامي على الملك العام البحري، بنايات تعد بالمئات، من شتى الأشكال والأحجام ، يتم استغلالها من طرف العديد من الأسر كمساكن رئيسية بحكم ارتباط مصدر عيشهم بهذه المناطق الشاطئية . السيدة الوزيرة المحترمة ، إن المواطنين والمواطنات الذين أقاموا هذه البنايات ، أو اقتنوها ممن قام بذلك ، قد قضوا بها عقودا من الزمن ، يستغلونها ويتصرفون فيها بكل اطمئنان ، الأمر الذي جعل غالبيتهم يرتبط معيشهم اليومي بهذه المواقع الشاطئية . بل كان لمختلف الأنشطة والخدمات التي قدموها لزوار المنطقة ، المغاربة منهم و الأجانب ، فضل كبير في اكتساب هذه الشواطئ شهرة وسيطا على الصعيدين الوطني والدولي . فإذا كانت القوانين المنظمة للملك العام البحري ، والتي يرجع غالبيتها للفترة الاستعمارية: "ظهير 1918" وما تلاه ، تحتم على السلطات الإدارية والترابية التعامل بلا هوادة مع الترامي على الملك العمومي ، فإن المواطنين بهذه المناطق كانوا يقومون باستغلال هذه البنايات لعقود من الزمن بعلم وتحت أعين السلطات المختلفة ، مما يترتب عنه مسؤولية معنوية مشتركة بين الدولة بمختلف أجهزتها والمواطنين المتورطين في هذه الوضعية. السيدة الوزيرة المحترمة ، إن إقدام أجهزة الدولة على إفراغ مستغلي الملك العمومي البحري بالشريط الساحلي لإقليم أشتوكة أيت باها باستعمال القوة العمومية يدل على غياب أية مقاربة تصون كرامة الإنسان بنفس الإرادة والقوة المعتمدة لحماية الملك العمومي البحري. بحيث أن أجهزة الدولة مطالبة بمراعاة الجانب الإنساني والاجتماعي لهؤلاء المواطنات والمواطنين من خلال وضع برامج و عمليات بديلة بالنسبة للأسر التي تم إفراغها من المساكن التي تقطنها وأصبحت بدون مأوى تواجه التشرد ومن ضمن أفرادها نساء وأطفال ومسنين . لكل هذه الاعتبارات أسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة : 1- ما هي الاحصائيات التي قامت بها الأجهزة التابعة لوزارتكن بخصوص عدد الأسر التي أصبحت بدون مأوى من جراء تعرضها لعمليات الإفراغ والهدم بالشريط الساحلي لإقليم أشتوكة أيت باها؟ 2 - ما هي البرامج التي أعدتها وزارتكن كبديل لإعادة إسكان الأسر المتضررة من عملية الهدم بالشريط الساحلي لإقليم أشتوكة أيت باها ؟