تتعرض حقوق الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعية لانتهاكات بالجملة، تؤدي في كثير من الأحيان لعواقب لا تحمد عقباها. ومن الأمثلة على ذلك، نشر صور الغير من دون إذنهم، سيما إذا كانت صورا خاصة وحميمية، مثلما أقدم على ذلك أحدهم، قبل أيام بمدينة فاس، حيث نشر صورا خاصة لمجموعة من التلميذات على مواقع التواصل الاجتماعية، بغرض الابتزاز، الأمر الذي دفع إحداهن إلى رمي نفسها من شاهق، فارقت على إثره الحياة، وهو ما خلف حالة من الحزن والامتعاض وسط الساكنة. لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن: الإجراءات التي تعتزمون القيام بها بغاية حماية حقوق الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعية خاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين؟