أكد ادريس الثمري، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن المغرب يدبر تداعيات جائحة كورونا، بحكمة عالية، وبمسؤولية وطنية، وبانخراط لكل المؤسسات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
وأبرز الثمري خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية لسنة 2021، في اجتماع لجنة الداخلية، المنعقد يوم الأربعاء 4 نونبر، أن مصدر الخوف لدى المواطنين، ليس هو الإجراءات التي أقدمت عليها البلاد، وإنما هو عدم توفر علاج لفيروس كوفيد 19أو لقاح ضده إلى حد اليوم.
وأضاف أن هناك حالة قلق جماعي، تدعو لمساهمة الجميع بوطنية في دعم جهود البلاد للخروج من الأزمة بأقل الخسائر، معبرا عن أسفه على من ينتقد الحكومة "وكأنها هي من جاءت بالفيروس أو أن عليها أن تطارده في الهواء وتضربه بالمواد الكيماوية".
وانتقد الثمري محاولات البعض ارجاع مسار التطور الديمقراطي في البلاد إلى الخلف، من خلال الدعوة لاعتماد قاسم انتخابي يحتسب الموتى والمرضى، في إشارة إلى القاسم الانتخابي بناء على عدد المسجلين، موضحا أن المغرب قطع أشواطا كبيرة في مجال الديمقراطية، وداعيا الجميع للانخراط في مسار تطوير الديمقراطية ودعم المشاورات الجارية بين الحكومة والأحزاب السياسية.
وبعد أن أكد على أن حزب العدالة والتنمية، سيواصل التعامل بروح التوافق مع الجميع، من أجل إقرار قوانين انتخابية تساهم في تطوير الديمقراطية، عرّج المتحدث على الحديث عن تجاوب وزارة الداخلية مع مرافعات الفريق حول عدة قضايا تهم إقليم أسفي، مطالبا بالتدخل لايجاد حلول للقضايا والبرامج التي ما تزال عالقة.