Skip to main content

اليعقوبي: نحتاج إلى سياسات اجتماعية مندمجة وأفقية تدبر بشفافية

أكدت إيمان اليعقوبي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن جائحة كورونا وتداعياتها، أكدت حاجة بلادنا لسياسات اجتماعية مندمجة، بمنطق أفقي، مشددة على أهمية الشفافية في التعامل مع هذه البرامج والسياسات، ومعالجة البنية البيروقراطية، بما يسهل وصول أثرها إلى المواطنين وحسن استفادتهم منها.
جاء ذلك في مداخلة لليعقوبي خلال مناقشة مشروع قانون مالية 2021، بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية بحر الأسبوع الأخير، حيث ثمنت المتحدثة ذاتها، النفس التضامني الذي أبان عنه المغاربة إبان الجائحة، داعية الحكومة إلى ضرورة إشراك الأسرة في تعزيز المسألة الاجتماعية.
وعبرت النائبة البرلمانية عن تثمينها لما تم القيام به من إجراءات اجتماعية لمواجهة تداعيات الجائحة، مؤكدة الحاجة الكبيرة إلى ضمان سلم اجتماعي، داعية إلى تعزيز الإجراءات الاجتماعية التي من شأنها تمكين المواطنين من التعامل مع أزمة كورونا وتداعياتها.
واعتبرت اليعقوبي، أن قرار تعميم التغطية الصحية على عموم المواطنين أمر هام وأساسي، خاصة وأن تنزيله اليوم أصبح بأفق زمني واضح ومحدد.
وشددت اليعقوبي، على أهمية مواصلة الحكومة دعم القطاعات الاجتماعية، وعلى رأسها الصحة والتعليم، مبدية تقديرها لما أظهرته الحكومة من اهتمام بهذه القطاعات، سواء من خلال زيادة مخصصاتها المالية أو مناصب الشغل الموجهة لها، أو مواصلة عدد من البرامج الاجتماعية من قبيل تيسير والسكن الاقتصادي ومنحة الطلبة ودعم الأرامل وغيرها.