Skip to main content

الأزمي: النجاح الذي حققه المغرب في المجال الصناعي جاء نتيجة الاستقرار السياسي والمؤسساتي

قال ادريس الازمي الادريسي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن التصنيع يمكن أن يكوم مدخلا لتحقيق الادماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب، ومعالجة ازمة البطالة. ودعا الازمي في تعقيب باسم الفريق، على جواب رئيس الحكومة خلال الحلسة الشهرية المنعقدة مساء الاثنين 30 دحنبر 2019، إلى التنزيل الجهوي للمنظومة الصناعية، وتسريع اخراج ميثاق الاستثمار، لتعزيز التقدم والتطور والدينامية التي يشهدها المغرب، في مجال التصنيع، موضحا أنه الى عهد قريب لم يكن المغرب يوجد في الخريطة العالمية لتصنيع السيارات ولا في خريطة الطائرات ولكن اليوم أصبح موجودا، ومبينا أن قصة نجاح الاقلاع الصناعي، انطلقت بالمملكة منذ سنة 2014 لتصل اليوم الى تحقيق 60 في المائة من الاندماج خاصة في قطاع السيارات. وأشار الأزمي في الجلسة نفسها التي خُصصت لموضوع التسريع الصناعي، الى أن ازيد من 130 مقاولة صناعية تستقر في المغرب، برقم معاملات يصل الى وأكثر من 19 مليار درهم، داعيا الى تشجيع البحث العلمي في المجال، برفع الميزانيات المرصودة له. واوضح ان النجاح المحقق اليوم في قطاع الصناعة، لم يأت بسبب التحفيزات الضريبية مما يتوهم البعض، وانما جاء نتيجة الاستقرار السياسي والمؤسساتي الذي تعرفه البلاد، ونتيجة التراكم في البرامج منذ سنة 2005، مع مخطط إقلاع مرورا بالميثاق الوطني للاقلاع الصناعي لسنة 2009، ووصولا لمخطط تسريع الصناعة لسنة 2014، ثم احداث صندوق لدعم الاستثمار الصناعي بـ 20 مليار درهم، الى جانب مخططات مواكبة منها مخطط إصلاح الاستثمار، والشروع في احداث منطقة صناعية بكل جهة، مع تطوير البنيات التحتية واللوجيستيكية، من طرق وموانئ وغيرها، وكل ذلك وفق رؤية استراتيجية لجلالة الملك، مُعبّئة لكل الطاقات ولكل المؤسسات. كما دعا الأزمي لمواكبة ما تحقق بتعزيز سيادة القانون وصيانة الأمن القضائي وتعزيز الثقة وترسيخ مناخ الحريات، مؤكدا على ضرورة المحافظة على الاستقرار المالي والاقتصادي والسلم الاجتماعي.