Skip to main content

المودن: تجربة تفويت خدمات الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية للشركات تعرف اختلالات

قالت منينة المودن عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، في تعقبي خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 13 ماي 2019، إن اثنا عشر سنة على تفويت وزارة التربية الوطنية خدمات الحراسة والنظافة لشركات المناولة، كافية لإجراء تقييم لهذه التجربة. وبعد أن حيّت أعوان الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية، على ما يبذلونه من مجهودات وتضحيات، أبرزت عضو الفريق أن هذه التجربة تعرف اختلالات، منها عدم تمكين رؤساء المؤسسات التعليمية من دفاتر التحملات الخاصة بالشركات المتعاقد معها، وضبابية العلاقة بين رؤساء المؤسسات والعمال التابعين لشركات المناولة، وعدم وضوح مسؤولية الشركات في حالة تعرض المؤسسات التعليمية للسرقة، أو اتلاف محتوياتها. وأثارت المودن في تعقيبها العلاقات المشبوهة التي يربطها بعض مستخدمي شركات المناولة المكلفين بالحراسة والنظافة، مع التلاميذ وبمحيط المؤسسات التعليمية، مطالبة بالتحديد الدقيق للمسؤوليات، سواء بالنسبة للأكاديميات أةو المديريات الاقليمية أو الشركات، والعمال والمؤسسات، وتحديد معايير واضحة لاختيار العمال.