الأزمي يسجل ارتياح الفريق للمسار الدبلوماسي لقضية الصحراء المغربية

سجّل ادريس الأزمي الادريسي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، ارتياح الفريق لما تميزت به هذه المرحلة، من تعزيز الموقف المغربي ازاء قضية الصحراء المغربية، وحشْد مزيد من الدعم لمقترح الحكم الذاتي، مما سيحبط المناورات والمؤامرات التي لا يتوقف أعداء وخصوم الوحدة الترابية عن نسجها. وقال الأزمي الذي كان يتحدث يوم الأربعاء 22 ماي 2019، في جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة، إن قرار مجلس الأمن رقم 2468 الصادر في 30 أبريل 2019، بخصوص قضية الصحراء يشكل تطورا بنيويا، من خلال ترحيبه بالزخم الجديد الذي ولَّده اجتماع المائدة المستديرة الأولى المنعقدة يومي 5 و 6 ديسمبر 2018 واجتماع المائدة المستديرة الثانية المنعقدة يومي 21 و 22 مارس 2019، وتأكيده من جديد التزام مجلس الأمن بمساعدة الأطراف، وتشديده على ضرورة التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم على أساس من التوافق، واعترافه بأن التوصل إلى حل سياسي لهذا النـزاع المفتعل، وأن تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، من شأنهما أن يسهما في تحقيق الاستقرار والأمن، ويؤدي إلى إيجاد فرص العمل، والنمو، وإتاحة الفرص لجميع الشعوب في المنطقة، وكذا من خلال الإنذار الموجه لجبهة الانفصاليين بضرورة الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها تجاه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بالانسحاب من الكركرات والامتناع عن أي فعل يهدد الاستقرار في بئر لحلو وتيفاريتي. وبعد أن سرد عددا من المواقف والقرارات التي سهرت عليها الدبلوماسية المغربية، على الصعيد القاري والدولي، عبّر الازمي عن اعتزاز فري العدالة والتنمية، بالاجماع الوطني حول قضية الصحراء، بقيادة جلالة الملك، موجها التحية إلى القوات المسلحة الملكية، ولكل المرابطين على الثغور، للدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية، ومنوها بما تقوم به في الداخل والخارج من أدوار إنسانية نبيلة. كما وجه رئيس الفريق التحية والدعم لجهود رجال ونساء الأمن الوطني والدرك الملكي ومختلف الأجهزة الأمنية، والقوات المساعدة والوقاية المدنية الساهرين بتفان ويقظة واستباقية ومهنية، على أمن الوطن والمواطنين والتصدي لكل التهديدات، مجددا الاعتزاز والامتنان لتضحيات الجسام التي قدمتها أسرة المقاومة وجيش التحرير في سبيل انعتاق الوطن.