أكد الدكتور مصطفى ابراهيمي رئيس فريق العدالة والتنمية، بمجلس النواب، أن المبادرة المغربية المتعلقة بالحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، تبقى الحل الأمثل الذي يحظى بالدعم المتزايد من طرف المنتظم الدولي، وهو ما ينعكس حسب رئيس الفريق، في قرارات مجلس الأمن المنوهة بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية، وما تعكسه حيوية الدبلوماسية المغربية. وأضاف أن الدبلوماسية المغربية، أصابت أعداء الوحدة الترابية في مقتل بعدد من عواصم العالم، من خلال الحضور المغربي الفاعل الذي حسم عددا من النزالات بسحب الإعتراف بالكيان الوهمي تارة، وبطرد ممثليه من عدد من الملتقيات. وذكّر رئيس الفريق، في مداخلة خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2020، بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية، بوضعية المدينتين السليبتين سبتة ومليلية وكل الجزر الجعفرية، وذلك في أفق استعادة سيادة المغرب على كافة الثغور المحتلة. ونوّه رئيس الفريق بالمناسبة، بأفراد القوات المسلحة الملكية، وكل المرابطين على الثغور، لما يقومون به من أدوار إنسانية نبيلة خارج البلاد وداخلها، معبرا عن دعم الفريق لجهود رجال ونساء الأمن الوطني والدرك الملكي، ومختلف الأجهزة الأمنية والقوات المساعدة والوقاية المدنية، التي تسهر بتفان ويقظة دون ملل او كلل على أمن الوطن وراحة المواطنين، حسب تعبيره.