Skip to main content

ماء العينين: على المجلس الأعلى للحسابات أن يبقى بعيدا عن محاولات استعماله أداة للتخويف

قالت أمينة ماء العينين عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن على المجلس الأعلى للحسابات أن يبقى بعيدا عن محاولات استعماله أداة للتخويف، معتبرة أن زرع الخوف بين المسؤولين المدبرين، يؤدي إلى احجامهم عن أداء مهامهم، والاكتفاء بالحد الادنى منها فقط، ويرهن التنمية المجالية والوطنية، مشيرة في مداخلة باسم الفريق في اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان، خُصص لمناقشة الميزانية الفرعية للمجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2020، إلى أنه لا يجب خندقة النقاش حول تقارير المجلس في العقاب، وفي الطابع الجنائي والمحاسبة فقط رغم أهميتها. وأضافت في الاجتماع نفسه المنعقد يوم الخميس 31 أكتوبر 2019، أن المجلس في حاجة إلى تطوير الياته التواصلية، لتبديد المخاوف والهواجس لدى المسؤولين المدبرين، وبعث رسائل تتعلق بكون قضاته، يمارسون مهام الافتحاص، ويمارسون في الوقت نفسه مهمة تقديم المساعدة. وفي السياق نفسه حذرت ماء العينين، من نزعة متنامية في صفوف مسؤولي الجماعات الترابية، تتعلق بنظرة تنتقص من خبرة قضاء المجلس، ومدى استيعابهم لخصوصيات التدبير الجماعي. وثمنت عضو الفريق الأدوار التي يقوم به المجلس الاعلى للحسابات، وحرصه على التجاوب مع مؤسسة البرلمان، معتبرة أن الأريحية في التجاوب مع البرمان، يعدّ مرجعا لمناقشة البرلمانيين مع مؤسسات أخرى لها نفس الموقع الدستوري للمجلس أو أقل، ومثيرة الاشكالات التي يواجهها البرلمانيون مع مؤسسات تتمسك بقراءة حرفية لقرارات المجلس الدستوري، وتعتبر أنها غير ملزمة بالحضور إلى البرلمان.