Skip to main content

وفد برلماني مغربي في أشغال المؤتمر 42 لرؤساء الجمعيات والدورة 75 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي بجيبوتي.

يشارك مجلس النواب في أشغال المؤتمر 42 لرؤساء الجمعيات والدورة 75 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي المنعقدة في الفترة ما بين 25 و 29 نونبر الجاري بالعاصمة جيبوتي.

ويمثل المجلس في هذه التظاهرة القارية وفد برئاسة السيدة النائبة لبنى الكحلي عن فريق العدالة والتنمية وعضوية كل من السيدات والسادة أعضاء الشعبة الوطنية لدى الاتحاد البرلماني الإفريقي:

- النائب  عمر فاسي فهري، عن فريق العدالة التنمية ؛

- النائب  إسماعيل لماوي، عن فريق الأصالة والمعاصرة ؛

- النائبة  منى اشريط، عن فريق الأصالة والمعاصرة ؛

- النائب  عبد الرزاق نايت دبو، عن فريق التجمع الدستوري؛

- النائب  عمر عباسي ، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ؛

- النائب  محمد لحموش، عن الفريق الحركي.

كما يحضر أشغال هذه الدورة عن مجلس المستشارين السيدان :

- المستشار أحمد شدى؛

- المستشار حسن سليغوة.

وتميزت أشغال اللجنة التنفيذية لهذه الدورة، باعتماد جدول أعمال اللجنة وكذا برنامج العمل السنوي للاتحاد، كما تمت المصادقة بالإجماع على تقرير الأمين العام المتعلق بتنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر بالإضافة الى الموافقة على انضمام أعضاء جدد في الاتحاد البرلماني الإفريقي وتعيين مراجِعيْن للحسابات من الجمعية الوطنية لجمهورية مالي ومجلس النواب لجمهورية رواندا.

كما تدارست لجنة النساء البرلمانيات للاتحاد البرلماني الإفريقي موضوع "دور البرلمانات في تقليص معدل وفيات الأمهات والمواليد الجدد بإفريقيا"، حيث تباحثت المشاركات تعزيز دور البرلمانيين بصفتهم مشرعين للحد من هذه الظاهرة عبر سن تشريعات وطنية من شأنها النهوض بقطاع الصحة في القارة الإفريقية، وحث الحكومات على اتخاذ التدابير اللازمة لرعاية الأمهات أثناء الحمل وبعد الولادة، خاصة في المناطق القروية والنائية.

وناقشت لجنتا الاتحاد و التي ترأسهما الوفد البرلماني المغربي عددا من المواضيع التي تهم الشأن الإفريقي حيث تناولت اللجنة السياسية موضوع  "دور مساهمة الشباب في النهوض والرقي بالديمقراطية والسلام والأمن ودولة الحق القانون في البلدان الإفريقية "، أما لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة فقد تطرقت الى  موضوع "تعزيز الاقتصاد المتنوع والتجهيز المحلي للسلع الأساسية من أجل تشغيل النساء والشباب"، وذلك بغية تعميق النقاش بين الوفود البرلمانية لإيجاد حلول آنية وفعالة لمختلف التحديات والمشاكل الاقتصادية التي تواجهها الدول الأعضاء بالاتحاد البرلماني الإفريقي.

تجدر الاشارة الى أن مجلس النواب قد انضم إلى الاتحاد البرلماني الإفريقي في نونبر عام 1978، وقد حرص منذ ذلك الحين على المشاركة بفعالية وانتظام في مؤتمراته واجتماعات هيآته التنفيذية ومختلف اللقاءات المتخصصة والقطاعية والجهوية التي ينظمها، رغبة منه في تطوير علاقات الأخوة والتعاون التي يقيمها المغرب مع بلدان القارة، بالإضافة إلى الدفاع عن قضية الوحدة الترابية لبلادنا.