Skip to main content

الفريق يُنوّه بنجاح الدبلوماسية الوطنية ويدعو إلى إشراك مغاربة العالم في المؤسسات المنتخبة

نوه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بنجاح الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية، في مواجهة محاولات خصوم الوحدة الترابية، استثناءَ الأقاليم الجنوبية من المفاوضات المتصلة بالصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في إستراتيجية الانفتاح على باقي الدول، وتنويع الشركاء مع باقي القارات الآسيوية والأمريكية بشقيها الشمالي والجنوبي.

ودعا الفريق في مداخلة ألقتها باسمه النائبة نجية لطفي، خلال جلسة مناقشة الجزء الثاني لمشروع قانون المالية لسنة 2019، إلى الرفع ن الميزانية المرصودة للدبلوماسية الوطنية، ومضاعفة الجهود للارتقاء بعمل القنصليات، واعتماد الرقمنة لتيسير خدمات المواطنين القاطنين خارج المغرب.

كما نوهت مداخلة الفريق، باستمرار معانقة الدبلوماسية المغربية للقضايا العربية والاسلامية، مشيدا بحضور المغرب كعادته بمستشفى ميداني بغزة وبالزعتري، واصطفافه الواضح لا تــَبــــَرُّم فيه ولا تَخـَفّي، لجانب الحق والعدل، حين أدانَ نقـْل السفارة الأمريكية إلى القدس في مخالفة واضحة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، مبديا أمله في لـمّ الصف العربي والإسلامي، وكل الإرادات الحرة بالعالم، وذلك من أجل تمكين الشعب الفلسطيني، من إقامة دولته على أرض فلسطين، وعاصمتـُها القدس.

وفي قطاع الأوقاف والشؤون الاسلامية، أكدت لطفي في الجلسة المذكورة المنعقدة يوم الجمعة 16 نونبر 2018، على ضرورة مواصلة العناية بالقيمين الدينين والأئمة والوعاظ والمرشدين، موجها التحية إلى القائمين على برنامج محو الأمية الذي يشهد المغاربة على حصيلته الإيجابية، وخاصة في صفوف النساء، مشيرة في المداخلة نفسها إلى أن تدبير الحج ما يزال في حاجة إلى معالجةً بنيوية، تبتدئ من الاستعداد والتهيئ، مرورا بالسفر ، بلوغا للحظة أداء المناسك والعودة إلى أرض الوطن.

ودعت المتحدثة إلى الرفع من وتيرة إصلاح المساجد المغلقة تيسيراً لروادها، وخاصة منهم العجزة والمُسنين، ومواكبة التوسع العمراني بإنشاء المزيد من المساجد ودور العبادة، مع مضاعفة الجهد في التأطير الديني للمغاربة المقيمين بالخارج، مذكرة بتعهدات الحكومة بشأن تفعيل المقتضيات الدستورية القاضية بإشراكهم في المؤسسات الوطنية.