Skip to main content

الفريق يعبّر عن أمله في أن يسير قطار التنمية بالمغرب منسجما مع سرعة "البُراق"

عبر فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، عن أمله في أن يسير قطار التنمية بالمغرب، منسجما مع سرعة "البراق" كما تفضل جلالة الملك بإطلاق هذا الاسم على القطار فائق السرعة الذي أعطى انطلاقته يوم الخميس 15 نونبر، وذلك من أجل تحقيق الرقي والازدهار.

وبعد أن ثمن هذا الانجاز، قال الفريق في مداخلة ألقاها باسمه النائب محمد مرزوق، خلال جلسة مناقشة الجزء الثاني لمشروع قانون مالية 2019، إنه يحق للمغاربة أن يفتخروا لتوفر بلادهم على سياسة عمومية، واضحة المعالم والأهداف في مجال البنيات الأساسية، ترتكز على استراتيجيات وبرامج  متعددة السنوات عابرة  للزمن الحكومي، مشيرا إلى أن قطاع التحهيز و النقل واللوجستيك و الماء،  يُعتبر  بين أهم الفاعلين الاقتصاديين للبلاد، حيت تساهم في الإقلاع التنموي للمملكة من خلال الاستراتجيات التي ينفدها في إطار المهام المنوطة به.

وعن قطاع الطاقة، قال مرزوق في الجلسة نفسها المنعقدة ليل الخميس 15 نونبر 2018، أنه يُعتبر من أهم روافد الاقتصاد الوطني، من خلال ما يوفره من تأمين الامتدادات الطاقية والتزود بالطاقة، مسجلا أن التبعية الطاقية للمغرب التي تبلغ نسبة عالية تصل إلى 93.9%  من التحديات الكبرى الواجب رفعها، داعيا إلى إيلاء عناية كبيرة لتكثيف التنقيب على البترول والغاز الطبيعي، وإعداد خارطة طريق لتطوير الغاز الطبيعي وتنويع الباقة الطاقية والإسراع في تنزيل مشروع الغاز من أجل الطاقة، مع ضرورة حل مشكل المصفاة الوطنية لشركة "لاسامير".

كما دعا مرزوق إلى العمل على تبسيط المساطر المتعلقة بالربط بالشبكة الكهربائية، في القرى النائية والجبلية وبعض الأحياء الهامشية للمدن، مع تفعيل الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية، وأن تلعب الإدارة فيها دور المثال والقدوة.

وفي قطاع المعادن، تساءل عضو الفريق، إلى متى سيظل الفوسفاط مهيمنا على النشاط المعدني بالمغرب، موضحا أنه آن الأوان لاقلاع معدني حقيقي خارج الفوسفاط، سيما وأن البلاد تزخر بثروات معدنية مهمة ونفيسة.