استأثر قطاع الصحة بالتعقيبات الإضافية للفريق خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 23 أبريل 2018.

وعقّب النائب محمد خيي على جواب لوزير الصحة يتعلق بوضعية المستعجلات، مبرزا أن العرض الصحي العمومي بطنجة ليس بخير، وأن وضعية المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة مؤلمة بسبب الخصاص الكبير في الخدمات وفي الأطباء، داعيا إلى تدخل حقيقي للوزير بعد الزيارات الميدانية التي يقوم بها.

من جانبها أثارت النائبة عزوها العراك حرمان إقليم أوسرد من الأطباء، مشيرة إلى أنها لا تطالب بتوفير طبيب لكل أسرة أو لكل حي، وإنما تطالب بتأمين خريطة صحية تضمن تكافؤ الفرص في الولوج الى الخدمات الصحية لجميع المغاربة، داعية الى الحرص على التوزيع العادل للموارد البشرية للقطاع خاصة بالمناطق القروية.

أما النائب أحمد صدقي فطالب بتدخل حاسم للوزير المعني من أجل إتمام الاشغال بالمستشفى الإقليمي بتينغير.

وتعقيبا على جواب لوزير الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة، حول موضوع الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد، انتقد النائب عبد الله بووانو تغييب المجتمع المدني عن الهيآت المعنية بتنزيل الاستراتيجية، وخاصة جمعية برلمانيون ضد الفساد.

وقال بووانو إن الاعتماد المالي المخصص لتنفيذ الاستراتيجية كبير، ويحتاج إلى إطلاع المغاربة عليه، متسائلا كيف يمكن محاربة الفساد بتمويل كبير.

وفي قطاع إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نبه النائب عبد الحق الناجحي إلى الإشكالات التي تطرحها الدور الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، مشيرا إلى أن هذه المباني تشكل خطرا على أرواح الناس، وتتسبب في تشوهات عمرانية سببها التهاون في اخراج المحج الملكي، داعيا في هذا الصدد الى التنسيق مع وزارة الداخلية لايجاد حل لهذا المشكل.