وجّه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، سؤالا شفهيا آنيا لرئيس الحكومة، حول تحركات أعداء الوحدة الترابية قرب الجدار الأمني والمنطقة العازلة بالصحراء المغربية.

 ويُطالب الفريق يف سؤاله الآني بالكشف عن الخطوات التي تم اتخاذها على الصعيدين الديبلوماسي والميداني للتصدي لهذه لاستفزازت خصوم الوحدة الترابية، بما يوقف في المهد، أية محاولات لتغيير طبيعة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ويحقق مكتسبات جديدة في مسلسل تسوية هذا النزاع المفتعل، وبالكشف عن ردود فعل المؤسسات والقوى الدولية المعنية بهذا الملف اتجاه هذه الاستفزازات الخطيرة.

 وقال الفريق في سؤاله أن القضية الوطنية تشهد تطورات خطيرة، من خلال تحركات أعداء الوحدة الترابية للمغرب، والتي تضرب في العمق مسلسل التسوية السياسية العادلة لهذا النزاع المفتعل، وتنافي بشكل واضح مقتضيات الشرعية الدولية والمقاصد السلمية من وراء إحداث المنطقة العازلة، معتبرا أن مناورا الخصوم تستهدف تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض، من خلال ما تم تسجيله من تحركات في المنطقة العازلة وقرب الجدار الأمني، وهو ما يستدعي حسب نص السؤال، تعبئة كل القوى والإمكانيات للتصدي لمثل هذه الممارسات بالحزم اللازم ديبلوماسيا وميدانيا.