سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالمغرب يستقبل مجموعة الصداقة المغربية الأردنية بمجلس النواب

استقبل السيد حازم الخطيب التميمي  سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالمغرب ، يوم الثلاثاء 19 دجنبر 2017 بمقر السفارة بالرباط، السيدة النائبة البرلمانية خديجة الزياني رئيسة مجموعة الصداقة المغربية الأردنية بمجلس النواب بمعية أعضاء المجموعة الذين يمثلون مختلف الفرق والمجموعات النيابية حيث تناول الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين ومواضيع ذات اهتمام مشترك.

خلال هذا اللقاء ثمن السيد سفير المملكة الأردنية الهاشمية العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية في جميع المستويات وعلى مختلف الأصعدة، مشيرا إلى عمق أواصر المودة والتقدير المتبادل بين الشعبين المغربي والأردني الذين يتقاسمان قيم الانفتاح والتسامح ومحبة الآخر.

وأضاف السيد السفير أن العلاقات الأردنية المغربية تستمد زخمها وتوهجها من الوشائج الأخوية المتميزة التي تربط جلالة الملك محمد السادس بأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، لافتا الى أن "للتواصل المستمر والزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين دورا قويا في إضفاء طابعي الخصوصية والتميز على هذه العلاقات، وآخرها زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الناجحة رسميا وشعبيا للمغرب خلال هذه السنة".

وأكد السيد السفير على أن المغرب والأردن يعتبران نموذجين للرزانة والحكمة والنظر السديد في التعامل مع متغيرات المرحلة والتحديات التي تواجه البلدين على الصعيدين المحلي أو الإقليمي، مشيرا الى ان البلدين يتقاسمان نفس القيم والمبادئ التي تؤهلهما للقيام بدور فعال في معالجة العديد من القضايا، ويضطلعان معا في الوقت الراهن بدور مهم على الصعيدين الدولي والإقليمي بفضل قيادتهما الرشيدة وبحكم المبادئ المشتركة التي تقوم عليها سياستهما الخارجية.

   من جهتها، أكدت السيدة خديجة الزياني رئيسة مجموعة الصداقة المغربية الأردنية على أهمية تمتين العلاقات الثنائية بين المؤسستين التشريعين بالبلدين.

وأكد باقي أعضاء مجموعة الصداقة المغربية الأردنية في هذا اللقاء على ان هناك قواسم مشتركة بين المملكتين الشقيقتين، خاصة على صعيد تجربتيهما في مجال الإصلاحات السياسية والمؤسساتية، مشيرين إلى ان البلدين الشقيقين قطعا أشواطا مهمة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتنمية عبر اصلاحات جذرية ورصينة، أسّست لعلاقة رشيدة بين الحاكم والمحكوم عنوانها الرئيس التكريس الفعلي من طرف العاهلين لسياسة القُرب مع المواطن والتواصل المباشر مع كافة فئات الشعب.

   كما تطرق الجانبان إلى آخر التطورات المتعلقة بالشرق الأوسط وعلى رأسها ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وما هو المطلوب من أجل حماية المقدسات الإسلامية لما لها من مكانة على المستويين العربي والدولي، خاصة مع قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.

   وأشار الجانبان أن هذا الموضوع يحظى بأولوية خاصة لدى جلالة الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس وملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني بن الحسين بن طلال بن عبدالله.

   وأطلع أعضاء مجموعة الصداقة المغربية الأردنية السيد السفير الأردني على رغبة وتطلع المجموعة على عقد اجتماعات وزيارات مع نظيرتها بالمملكة الأردنية الهاشمية من أجل تقوية علاقات الصداقة والتعاون وتبادل التجارب والتكوينات بين المجموعتين المغربية والأردنية.

    تجدر الإشارة أن وفد مجموعة الصداقة المغربية الأردنية كان يتكون بالإضافة إلى رئيسة المجموعة كل من السيدات النائبات ثورية فرج وعزيزة أبا ومنية الطالبي والسيد النائب عبد العزيز لعايض.