قالت سعاد العماري عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن البرلمانات مطالبة بتطوير قوانين ناجعة في مجال الطفولة والمراهقة، وتعديل التشريعات المعمول بها، وذلك لمواجهة التحديات التي تطرحها الثورة الرقمية المتسارعة.

واعتبرت العماري أثناء مشاركتها في أشغال الدورة 136 الإتحاد البرلماني الدولي ، التي  احتضنتها دولة بانغلاديش بداية شهر أبريل 2017، أن الثورة الرقمية تمشي بسرعة هائلة وغير متوقعة، ولذلك لابد للبرلمانات حسب تعبيرها أن تطور قوانين ناجعة وتعدل باستمرار تشريعات ذات طابع دولي لحماية المراهقين من الجنسين، من الجرائم الإلكترونية العابرة للقارات دون أن تحد من حريتهم ورفاهيتهم.

وأضافت عضو الفريق أن الإستثمار في الأطفال والمراهقين من الجنسين، له عائد اقتصادي واجتماعي، وأنهم يشكلون ثروة المم والشعوب، مشيرة إلى أن المراهقين والأطفال يتعرضون لمزيد من الأخطاروالتهديدات ويصبحون ضحايا الجرائم الإلكترونية، ويطورون سلوكات ضارة بصحتهم الجسدية والنفسية وضارة بمجتماعاتهم، لأنهم يتلقون معلومات خاطئة، لا يقابلها تزويد بالمعلومات بالتوعية الصحيحة في الوقت المناسب .

ودعت العماري إلى تقاسم التجارب والخبرات الدولية في المجال، لمزيد من حماية الأطفال والمراهقين من كل ما يتهددهم.