ووقف النائبان البرلمانيان بمعية أعضاء الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بدمنات، على حجم المعاناة والأوضاع التي تعيشها ساكنة المنطقة خصوصا في المناطق الجبلية والتي تتلخص عموما في ثلاث نقط أساسية الطريق، والصحة، والتعليم.
واستطاعت قافلة المصباح بجهة بني ملال خنيفرة والتي خصصت لإقليم أزيلال الوصول إلى كل من زاوية سيدي بولخلف، وأيت بلال بدوار تيزي نوبادو، ثم اتجهت نحو أيت مديوال وألمسا، وتغمرت، وتفني سيدي يعقوب وأيت تمليل.
وتطرقت شكايات المواطنين إلى صعوبة المعيشة في الجبل خصوصا في سنوات الجفاف، وقلة المشاريع الحقيقية للتنمية البشرية، وغياب اهتمام السلطات المحلية بمعاناتهم وشؤونهم باستثناء المساعدات الإنسانية التي تصلهم بين الفينة والأخرى.