Skip to main content

الدنمارك..الإدريسي يحذر من خطر "البام" ونزعته للهيمنة والتحكم

أكد عبد الصمد الإدريسي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن المواطن المغربي أصبح يدرك كل الإدراك، أن مسار الإصلاح الحقيقي لا يمس فقط جيبه ووضعيته المعيشية، وإنما يرقى إلى دوره الفعال من خلال ممارسته السياسية، والديموقراطية كأداة ضغط لتغيير الأوضاع وكسب المطالب.

وأضاف الإدريسي، خلال الملتقى التواصلي السابع، الذي نظمته جمعية مغرب التنمية بالدنمارك مساء أمس السبت 5 مارس الجاري، مع نخبة من مغاربة الدول الإسكندنافية، أن آمال المغاربة تتطلع بكل شغف وحذر إلى استحقاقات الإنتخابات التشريعية المقرر تنظيمها في 7 أكتوبر 2016، مؤكدا على ضرورة الإنتباه لخطر حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يريد الهيمنة والتحكم في المشهد السياسي المغربي ببلطجيته واستعماله للمال من أجل شراء الأصوات.

إلى ذلك تطرق الإدريسي، إلى مجموعة من الانجازات، التي حققها المشهد السياسي المغربي بعد استحقاقات الإنتخابات الجماعية والجهوية في 4 شتنبر 2015، والتي تجلت بوضوح في الوعي السياسي الذي أظهره المواطن المغربي في اختيار من هو أجدر وأصلح لتدبير شأنه العام. 

عن pjd.ma