خلال اليوم الدراسي المنظم يوم الأربعاء 29 أبريل 2015 بالبرلمان في إطار استعدادات المغرب لتنظيم المؤتمر 22 للأطراف و الخاص بالتغيرات المناخية خلال سنة 2016 أكد النائب أحمد صدقي عضو فريق العدالة والتنمية، على أنه تم ربح رهان تنظيم هذا الحدث العالمي في أفق تعاون الجميع لربح رهان انجاحه مبرزا ضرورة جعل هذه المحطة لحظة وطنية لتعبئة شعبية واسعة موجهة لقضايا البيئة عموما والتغير المناخي خصوصا.
واقترح صدقي اعتماد مجموعة من المبادرات في هذا الإطار على رأسها برامج وطنية للتحسيس بقضايا البيئة والإنحباس الحراري، بالتعاون مع المجتمع المدني ومختلف مؤسسات التنشئة الإجتماعية الرسمية والمدنية، مع ضرورة إقرار تشريع قانون وطني خاص بالمناخ في هذا الأفق، و تحسين الأداء البيئي ومعالجة لبلادنا مجموعة من الإشكالات والإختلالات التي لا تليق بسمعة البلاد، وذكر هنا بالخصوص بأهمية وضع برنامج خاص بالتأهيل البيئي للمواقع الإيكوسياحية على الصعيد الوطني، وأيضا توجيه دعم قطاع البيئة سواء الخاص بالمشاريع الجمعوية أو البحث العلمي إلى قضايا التغير المناخي وإرساء منظومة متكاملة لإدماج المقاربة البيئية ومفاهيم التغيير المناخي في السياسات العمومية سواء على مستوى الأجهزة الحكومية أو الجماعات الترابية .
كما إقترح النائب البرلماني عن دائرة تنغير تنظيم تظاهرة على هامش المؤتمر تخصص لتشجيع استعمال المنتوجات المحلية والتعريف بها ونشر هذه الثقافة التي تمثل خيار هاما في مجابهة إشكالات التغير المناخي، مؤكدا على أهمية الإنطلاق من خصوصيات وهوية البلاد عند اقرار وارساء مختلف المقاربات الموجهة لمعالجة مختلف القضايا البيئية وقضايا التغير المناخي.