قال عبد الله بووانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن ما حدث في جلسة الأسئلة الشفهية المتعلقة بالسياسة العامة التي يجيب عنها رئيس الحكومة يوم الثلاثاء 28 أبريل 2015، مؤسف ويكشف عن إفلاس فرق المعارضة التي تعمدت في رأيه عرقلة جلسة دستورية، وتوقيف رئيس الحكومة حتى لا يستمر في تعقيبه.
وأكد رئيس الفريق في تصريح صحافي أنه لا يملك إلا أن يُبدي أسفه على هذه الوضعية التي وصلت إليها المعارضة والتي تسيء للمشهد السياسي المغرب، مبرزا أن ما حدث سيكون له ما بعده.
واعتبر بووانو أن المعارضة واهمة بحديثها قبل الجلسة عن ردع رئيس الحكومة وهدوءه بعد المذكرة التي رفعتها للقصر الملكي، وهذا الحديث يعتبر استفزازا سياسيا غير مقبول، موضحا أن ما قاله رئيس الحكومة كلام مسؤول وصريح ومباشر، "وهو الرد المناسب على بعض زعماء المعارضة الذين اتهموه بأنه كلما ذهب إلى بلد جاءته الكوارث، واتهموه بعلاقته مع الموساد وداعش وجماعة النصرة" متسائلا "هل هذا كلام يقال في حق رئيس حكومة؟".
وكانت فرق المعارضة قد تسببت في رفع جلسة الثلاثاء بعد الفوضى التي أحدثتها عقب وصف رئيس الحكومة لخطاب بعض زعمائها بالسفاهة.