استقبلت السيدة براسور رئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، مساء يوم الثلاثاء 27 يناير 2015، كلا من محمد يتيم عضو فريق العدالة والتنمية والنائب الأول لرئيس مجلس النواب ورئيس الوفد المغربي بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والنائبة نزهة الوفي عضو الفريق وعضو الوفد المغربي.
ونوهت رئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في اللقاء الذي كان بطلب منها مع يتيم والوفي، بالمسار الذي يسر فيه المغرب على المستوى الديمقراطي، مشيدة بالنموذج الذي أسس له المغرب في تعامله مع الربيع الديمقراطي والذي جعله نموذجا متميزا في المنطقة، وعزز حسب المتحدثة صوابية اختيار مجلس أوروبا والجمعية البرلمانية للمجلس منح المغرب وضع الشريك من أجل الديمقراطية.
من جهته أكد محمد يتيم أن المغرب يشهد تقدما في مسار الاصلاحات السياسية والتشريعية، مبرزا أن المؤسسات الدستورية التي تعززت صلاحيتها بالدستور الجديد، تشتغل وفق أجندة مكثفة وبدينامية مهمة.
أما نزهة الوفي فاعتبرت أنه ليس من الصدفة أن يحظى المغرب بوضع شريك من أجل الديمقراطية من طرف مجلس أوروبا، أو بالوصع المتقدم من طرف الاتحاد الاوربي، مؤكدة أن المغرب يعرف ديمقراطية ناشئة بخصوصية مغربية توازيها دينامية مؤسساتية، ويقظة مدنية، و يقابل كل ذلك وقويه، إرادة سياسية وانفتاح من طرف ملك البلاد للتقدم في مسار الانتقال الديمقراطي.
وأضافت الوفي أن المغرب استطاع التقدم في مسار مصالحة المواطنين مع الشأن العام، بفضل الإصلاحات الدستورية والسياسية، وكذا الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي رسخت الثقة في المغرب، وما تشهد عليه عدة تقارير دولية.