استقبل صباح اليوم الاثنين 9 ماي 2011 الأستاذ عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس بالرباط الوفد الصحفي البرتغالي الذي يزور المغرب خلال هذا الأسبوع للإطلاع على الحياة المغربية ومسارات الإصلاح الدستوري والتنمية السياسية.
وقدم الأستاذ عبد الواحد الراضي عرفا ضافيا عن طبيعة النسق السياسي في المغرب، وخصوصيات التجربة الديمقراطية المغربية في بعدها المؤسساتي الرسمي والشعبي، وديناميتها الحزبية والاجتماعية. كما ركز الحديث حول المشروع الراهن للإصلاح الدستوري الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي يوم تاسع مارس 2011، والذي اعتبره السيد رئيس مجلس النواب إعلانا عن لحظة إقلاع جديدة وأفق منشود لخلق دينامية وحماس سياسيين تحتاجهما البلاد، هذه الدينامية المطلوبة التي باتت بالتأكيد في حاجة إلى جيل جديد من الإصلاحات.
واستعرض الأستاذ عبد الواحد الراضي أمام الصحافيين البرتغاليين جهة من مرتكزات الإصلاح الدستوري الذي يراهن عليه جلالة الملك وعموم المغاربة لجعل المغرب يعيش على إيقاع العصر في القرن الواحد والعشرين وتتلاءم مع الجوهر الديمقراطي الكوني، سواء من حيث القيم والمبادئ أو من حيث المواثيق والمعاهدات الدولية.
يشار إلى أن الوفد البرتغالي يتكون من عشرة صحافيين يمثلون عددا من أهم الصحف، فضلا عن الوكالة الوطنية للأخبار (لوزا) والإذاعة والتلفزة.