Skip to main content

Written Questions

Question number: 13534
Subject: إساءة ضيف البرنامج الإذاعي أش واقع لنساء ورجال التعليم
Date Answer: Tuesday 19 December 2023

الفريق

Parliamentary Caucus of Justice and Development

واضعي السؤال

Batoul Abladi Batoul Abladi  Batoul Abladi
كلميم - واد نون Education, Culture and Communication Committee
Ministeres: الشباب والثقافة والتواصل
Question:

في خضم مقاربتها الإعلامية لموضوع احتجاجات نساء ورجال التعليم ضد مستجدات المرسوم 2.23.819 الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، بثت القناة الإذاعية MFM يوم الأربعاء 2023م، برنامجا إذاعيا استضافت فيه أحد الصحفيين، الذي كال وابلا من التهم والنعوت القدحية والأوصاف الشنيعة، بأسلوب سوقي ومبتذل، في حق نساء ورجال التعليم، حيث اتهمهم بالغش وانعدام الكفاءة ووصفهم بالفاشلين والأغبياء بل نعتهم بالمرتزقة، مطالبا الوزارة بطردهم. إن ما أقدم عليه الصحفي المذكور، لم يَعُد واقعة معزولة، أو سلوكا شاذا أو سقوطا مهنيا فرديا، بل أضحت الإساءة لنساء ورجال التعليم وإهانتهم، والتعرض لهم والاعتداء عليهم ماديا ومعنويا، ظاهرة تستشري في المجتمع وتتفاقم بأشكال مختلفة، وجب التصدي لها بحزم من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، طبقا للفصل 19 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية الذي يُلزم الإدارة بحماية موظفيها من التهديدات والتهجمات والإهانات والتشنيع والسّباب التي قد يستهدفون بها بمناسبة القيام بمهامهم. إن خطورة نهج سياسة "غض الطرف" عن التهجم البذيء واللاأخلاقي الصادر عن هذا الصحفي في حق نساء ورجال التعليم، دون مساءلة طبقا لما تقتضيه القوانين الجاري بها العمل، والمؤطرة لممارسة مسؤولة لحرية الرأي والتعبير، سيُفهم منها أنها تواطؤ غير معلن من لدن الوزارة مع إهانة قدوات الناشئة ومربي الأجيال بما يعنيه ذلك من تدمير للقيم والأخلاق الصلبة للمجتمع المغربي، بل إن الواقعة تعتبر طعنا صريحا في شرف مهنة التدريس ونزاهة ممارسيها ومصداقيتهم، بل إن خطورة الواقعة، تتجاوز ذلك، لتشكل اتهاما خطيرا للوزارة بكل أطرها ومصالحها، بالتقصير والتلاعب وعدم الكفاءة في إدارة مباريات انتقاء أطر التدريس والإخفاق في تكوينهم. وعليه أسائلكم السيد الوزير المحترم، -عن الإجراءات المستعجلة لمساءلة الأطراف المسيئة لنساء ورجال التعليم بالبرنامج الإذاعي "أش واقع" خلال حلقته ليوم 11 أكتوبر 2023م، طبقا للفصل 19 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية. -وما هو دور الوكالة الوطنية للتقنين السمعي والبصري أمام هذه الحادثة؟