تعيش ساكنة جماعة تغزوت بإقليم الحسيمة في ظلام دامس لأكثر من شهرين متتاليين، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، سيما أن ما يزيد عن 10 دواوير لازالت لحد الساعة لازالت تقبع تحت وطأة الظلام الحالك، إذ ما يفوق 1600 نسمة هي محرومة من الإنارة، وللأسف الشديد فقد تزامن هذا الانقطاع الكهربائي مع عودة الجالية المغربية لزيارة أسرهم بالجماعة المذكورة، وحلول عيد الأضحى المبارك، مما تسبب في تعفن الأضاحي وتسجيل حالات من التسمم من جراء التعفن. وجدير بالذكر أن انقطاع التيار الكهربائي قد طال أيضا 5 مساجد، مما يحرم الساكنة المحلية من أداء صلاة العشاءين في أحسن الظروف، كما طال الانقطاع أيضا المؤسسات التعليمية. والوضعية هاته ، وأمام حالة الاستياء التي تطال الساكنة المحلية ولاسيما دواوير بني يخلف، وقلعة مروان وسيدي مخفي وأحيدان، دوار أمجين، دوار أيت داود والقائمة طويلة، فإننا نسائلكن السيدة الوزيرة عن التدابير الاستعجالية المزمع اتخاذها لحل هذا المشكل خاصة مع ضعف التيار الكهربائي وكثرة الضغط، مما يؤثر بشكل مباشر على المولدات الكهربائية، الأمر الذي يدعو على وجه الاستعجال إلى البحث عن الحلول الناجعة لوضع حد نهائي لهذا الواقع المؤلم، لاسيما في وقت الصيف، حيث ازداد انقطاع الكهرباء إلى جانب تداعيات الجفاف وندرة المياه، ليعمقا من معاناة الساكنة المحلية.