Written Questions

من المعلوم السيد الوزير المحترم، أن ظاهرة تأخر القطارات في تزايد تصاعدي لم يسبق له مثيل، مما يؤثر سلبا على هذه الخدمة. وحيث على سبيل المثال، أن الوقوف لمدة ساعة واحدة فقط، بمحطة القطار الرباط المدينة ما بين الساعة 13:10 والساعة 14:10، من يومه الثلاثاء 18 يوليوز 2023، كاف لاكتشاف تزايد ظاهرة تأخر القطارات والتطبيع معها. وحيث خلال هذه الساعة سجل ما يلي: - تأخر القطار رقم 610 القادم من مراكش والمتوجه إلى فاس، عن موعده المقرر على الساعة 13:25 إلى الساعة 14:13؛ - تأخر القطار رقم 23 القادم من الدار البيضاء مسافرون والمتوجه إلى القنيطرة، عن موعده المقرر على الساعة 13:15 إلى حين مرور القطار رقم 610 سالف الذكر؛ - تأخر القطار المتوجه إلى مراكش بأزيد من 20 دقيقة؛ - تأخر القطار المتوجه إلى الدار البيضاء الميناء بحوالي 08 دقائق. وحيث يتضح أنه خلال هذه الساعة، لم يحترم أي قطار توقيته، وهذا يؤثر عن الخدمة المقرر تقديمها للزبناء، والتأثير عليهم، خاصة حينما يتعلق الأمر بتفويت فرصة، وما ينتج عنها من أضرار متبادلة للزبون ومالية المكتب. لذلكم؛ أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - ما هي الأسباب الحقيقية لتزايد ظاهرة تأخر القطارات؟ - ولماذا لا يهتم مسؤولي المكتب بنوعية وجودة الخدمات المقدمة للزبناء؟ - وإلى متى سيبقى الوضع على حاله؟ - وأين المديرية العامة للمكتب الوطني للسكك الحديدية من هذه الممارسات غير المقبولة؟