يشكل البناء بالمفكك للحجرات الدراسية -كما هو معلوم- خطرا على صحة وسلامة التلاميذ ونساء ورجال التعليم، بحيث أن مادة الحرير الصخري التي تتشكل منها هذه البناءات تفتك بالجهاز التنفسي حسب إحدى الدراسات التي قام بها في وقت سابق المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، كما تعتبر مادة مسرطنة حسب منظمة الصحة العالمية. ورغم توقف البناء بالمفكك منذ سنة 1997، ورغم البرنامج الذي وضع سنة 2014 لتعويض المفكك، والبرنامج الخاص بالقضاء على هذا البناء، فإن هذا الصنف من البناء الذي اعتمد في ظروف معينة لازال منتشرا بالعالم القروي. وبناء على ما سلف، نسائلكم السيد الوزير، عن العدد الحالي للحجرات الدراسية بالبناء المفكك، وهل هناك إجراءات فعلية لتعويضه بالبناء العادي، وما هو الأفق الزمني المقرر لذلك؟ علما أن استمرار هذا البناء يضرب في الصميم مبدأ المساواة بين الحاضرة والبادية، بالإضافة إلى الضرر الصحي والنفسي الذي ينتج عنه؟