وإذ يعتبر برنامج رفيق من البرامج الاجتماعية الهامة للعناية والنهوض بوضعية الأطفال الذين يعانون من بعض العاهات الصحية، من قبيل صعوبة النطق والتوحد، إلا أنه فوجئ الأساتذة والأمهات المربون المشاركون في النسخة الثالثة من التكوين، والممتدة فترتها لأسبوع من 12 يونيو الجاري إلى 19 منه بعدم التوصل بحقيبة الوسائل التعليمية والتدريبية المستعملة لفائدة أولئك الأطفال، والتي كانوا قد استفادوا منها خلال النسختين السابقتين. وهي الوسائل المساعدة جدا في تحقيق جودة العملية التربوية ونجاح ذلك البرنامج الطموح. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحت ــــــ ما الأسباب الحقيقية لعدم توصل أولئك المرببن بحقيبة الوسائل المذكورة؟ ــــــــ وما هي الإجراءات الاستعجالية الواجب القيام بها من أجل تمكين المعنيين بالأمر من الاستفادة من الحقيبة المذكورة؟