كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أنه سبق لي طرح عدة أسئلة برلمانية، تخص مطلب إحداث محطة القطار بمركز جماعة تادرت في إقليم جرسيف، وذلك منذ سنة 2011 وإلى اليوم، وفي كل مرة يتعهد المكتب بإطلاق دراسة في الموضوع، والتوجه نحو إحداثها. وحيث أن هذه الجماعة كانت تتوفر على محطة قطار في عهد الحماية، بالمكان المسمى "حرشة لكَار"، لكن بعد فجر الاستقلال تم التراجع عنها. وحيث أن مركز هذه الجماعة، يعتبر مركزا لدائرة تضم أربع جماعات (تادرت، رأس لقصر، مزكيتام وأولاد بوريمة)، وساكنتها تقارب 60 ألف نسمة. وحيث أن العديد من المحطات على طول السكة الحديدية شرق فاس، فارغة ومع ذلك تتوقف يها القطارات في انتظار التبادل، بما في ذلك محطتي امسون والصفصافات، المتواجدتين بتراب جماعة تادرت. وحيث أن إعادة إحياء هذه المحطة، شرق محطة امسون بحوالي 10 كلم، وغرب محطة الصفصافات بحوالي 8 كلم، من شأنه أن يساهم في سفر مئات الأشخاص على متن القطار يوميا، كما بإمكانها أن تكون محطة للتبادل بدلا عن امسون والصفصافات. لذلكم؛ أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل التعجيل بتنفيذ تعهدات المكتب الوطني للسكك الحديدية الرامية إلى إحداث محطة القطار بمركز جماعة تادرت في إقليم جرسيف؟ - وما هي نتائج الدراسة المنجزة في هذا المجال إن كانت قد أنجزت فعلا؟ - ولماذا تتمادى مصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية في حرمان ساكنة دائرة تادرت من حقها في السفر على متن القطارات؟