إذا كان التنظيمان، المادي والتربوي دعامة أساسية لإنجاح عمليات التخييم وتحقيق أهدافها، فإن استقصاء فضاءات التخييم ببلادنا من خلال تجميع ملاحظات واقتر احات المستفيدات والمستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم-العطلة للجميع، يبين أنه مازال هناك نقص كبير يتعين العمل على تداركه سعيا وراء تجويد واقع فضاءات وعمليات التخييم ببلادنا. حيث لاتزال بعض فضاءات التخييم في حاجة إلى تأهيل يتناسب مع تطلعات الشباب ويضمن الكرامة وشروط السلامة الصحية. أما على مستوى التغذية، التي من المفروض أن تحظى بأهمية كبيرة في سياسة تدبير فضاءات التخييم، فجل الملاحظات تنصب في كون هذه التغذية لا ترقى إلى المستوى الذى يضمن الغنى والتوازن؛ والسبب يرجع بالأساس إلى عدم كفاية الاعتمادات المرصودة ، وكذا قيام الشركات الفائزة بصفقات التغذية بإسناد تنفيذها إلى شركات وسيطة. و على المستوى التربوي، وعلى الرغم من المجهود المبذول، فإن برامج التنشيط المعتمدة تحتاج إلى تحيين من أجل إدماج المستجدات. لهذه الاعتبارات أسائلكم السيد الوزير المحترم : 1- ما هي البنية التنظيمية داخل وزارتكم المكلفة بمراقبة وتقييم البرنامج الوطني للتخييم، وما هي حصيلة عملها؟ 2- ما هي الإجراءات الفورية التي ستقوم بها وزارتكم من أجل الرفع من نجاعة ومردودية الاعتمادات المخصصة للتغذية بفضاءات التخييم؟ 3- هل قامت وزارتكم ببرامج تكوين خاصة بأطر التخييم، تدمج فيها اللغة والثقافة الأمازيغيتين؟ 4- ماذا أعدت وزارتكم لتشجيع إقبال الفتيات على التخييم؟