كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجرسيف، أعلنت في بيان لها بمناسبة فاتح ماي، بخصوص الدعم الممنوح للجمعيات، على أنها: - تُطالب بفتح تحقيق دقيق بشأن المنح المُقدمة للجمعيات، ومدى تنفيذ الالتزامات الملقاة على عاتقها؛ ـ تطالب بدمقرطة برنامج أوراش، ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبكشف أسماء الرؤساء المستفيدين منها، جمعيات وتعاونيات، موالية للسلطة الإقليمية، بما في ذلك، تلك التي تجمعها معهم علاقة مصاهرة، وتؤكد على ضرورة التعاطي المتساوي للإدارة مع مختلف الهيئات، عبر إعداد ملفاتها من طرف أطر وموظفي العمالة، بما في ذلك الوثائق المرتبطة بالمالية وأوجه صرفها. وحيث أن الأمر يتعلق بجمعية يرأسها شخص له علاقة مصاهرة مع عامل الإقليم، وأن الجمعيات التي يوجد فيها يتم التكرم عليها بسخاء مبالغ فيه، خاصة في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بل الأكثر من ذلك أن الملفات والتقارير التي يتعين على الجمعية المعنية إيداعها لدى مصالح العمالة، يتم إعدادها من طرف موظفي العمالة رغما عنهم. وحيث أن الأمر يتعلق بكل الجمعيات التي يعتبر المعني بالأمر رئيسا لها، سواء حاليا، أو في وقت سابق، بما في ذلك جمعية أصدقاء تادرت. لذلكم؛ أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - متى كان الدعم يُمنح للجمعيات على أساس معيار القرابة بالمصاهرة؟ - ولماذا بالضبط يتم تمكين الجمعيات التي يرأسها نفس الشخص من دعم مالي بمبالغ مرتفعة وخيالية؟ - وما تقييمكم لطريقة توزيع الدعم العمومي على الجمعيات بإقليم جرسيف؟ - وما هي أسماء رؤساء الجمعيات والتعاونيات المستفيدين من الدعم؟ وفي أي آطار؟ وما هي انتماءاتهم السياسية؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل التعجيل بتصحيح هذه الاختلالات ومحاسبة المتورطين فيها؟