تستنكر ساكنة حي الرحمة بلوك B زنقة بوجريف من تحويل بقعة أرضية عارية إلى إسطبل للخيول دون التفكير في أضراره الصحية على الساكنة، خاصة منهم الأطفال الرضع وإمكانية إصابتهم بمرض مزمن، إضافة إلى معاناة مرضى الربو وكبار المسنين، نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة منه لقربه من مقر سكنهم؛ هذا دون استحضار خطره على البيئة، كما أن الترخيص المؤقت لإسطبل للخيول في حي سكني هو مخالف للقانون. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم عن الجهة التي منحت الترخيص المؤقت لاستغلال هذه البقعة السكنية كإسطبل للخيول، وهو الأمر الذي يتكرر كل سنة بموسم التبوريدة؟ وماذا عن البعد البيئي؟ وهل يتم استحضار إمكانية إصابة الساكنة خصوصا الأطفال الرضع بأمراض قد يعانون منها طيلة حياتهم؟